اکد سفیر ونائب مندوب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم لدى منظمة الامم المتحدة ان امریکا بماضیها الاسود لیست مؤهلة لإبداء الرأی بشأن البرنامج النووی الایرانی.


 

وافادت خبرأونلاین بأن اسحاق آل حبیب، وردا على تصریحات الممثلة الخاصة للرئیس الأمیرکی لحظر انتشار الأسلحة النوویة والتی اتهم ایران بالتنصل عن التزاماتها الدولیة فی مجال حظر الانتشار النووی، ووصفت البرنامج النووی بأنه یتعارض مع معاهدة حظر الانتشار النووی، قال: من المثیر للسخریة ان الدولة التی نفذت اول الاختبارات النوویة واکبرها فی العالم، ولا زالت مستمرة بتنفیذها بمختلف الوسائل، والدولة الوحیدة التی استخدمت القنبلة النوویة ومازالت تهدد الدول باستخدامها، والدولة التی تملک واحدة من اکبر الترسانات النوویة فی العالم ومازالت تواصل تحدیث وتطویر هذه الاسلحة اللاانسانیة، والدولة التی تنتهک المعاهدات الدولیة بمنحها اسلحتها النوویة للآخرین او تنشرها على اراضیهم، وتعتبر مساعداتها للکیان الصهیونی فی تصنیع الاسلحة النوویة من اهم عوامل عدم الاستقرار وانعدام الامن فی الشرق الاوسط، والدولة التی تنتهک بشکل سافر التزاماتها القانونیة الدولیة فی مجال نزع السلاح النووی فی إطار معاهدة حظر الانتشار النووی، هذه الدولة تطرح اتهامات ضد برنامج نووی سلمی تماما لدولة هی عضو ملتزم بجمیع التزاماته فی إطار معاهدة حظر الانتشار النووی، بینما هذه الدولة وبماضیها الاسود فی تاریخ النشاطات والسیاسات النوویة، لیست مؤهلة لذلک.
کما دعا آل حبیب فی کلمته الى التنفیذ العملی لنزع السلاح النووی فی العالم، مؤکدا ان العالم بأمسّ الحاجة الى الخطوات العملیة للابتعاد عن خطر الحرب النوویة وإزالة الاخطار التی تهدد البشریة بسبب وجود الاسلحة النوویة.
واضاف انه بعد کارثة القصف النووی لمدینتی هیروشیما وناکازاکی، ورغم ان تفکیک الاسلحة النوویة اصبح فی مقدمة اولویات المجتمع الدولی، حیث طالبت الجمعیة العامة للامم المتحدة فی اولى قراراتها بالتفکیک التام للاسلحة النوویة، الا انه من المؤسف ادى عدم التزام الدول المالکة للترسانات النوویة بنزع الاسلحة النوویة، الى إضعاف معاهدة حظر الانتشار النووی، بل استمرت هذه الدول فی تحدیث ترساناتها النوویة وتطویرها، الامر الذی اصاب الشعوب بالاحباط بشأن تحقق عالم خال من الاسلحة النوویة.
واکد انه الکیان الصهیونی هو الطرف الوحید غیر العضو فی معاهدة حظر الانتشار النووی والذی یمتلک السلاح النووی فی الشرق الاوسط، وشدد على ضرورة دفع هذا الکیان الى نزع السلاح النووی والانضمام فورا دون قید او شرط الى المعاهدة وإخضاع منشآته النوویة لإشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة.
وطالب سفیر ونائب مندوب ایران الدائم لدى الامم المتحدة بإنهاء الاختبارات النوویة بأی وسیلة کانت، بما فیها المحاکاة فی الکمبیوترات فائقة السرعة، لأن هذا الامر یتعارض مع مبادئ وروح معاهدة حظر الاختبارات النوویة والتزامات الدول المالکة للسلاح النووی.

رمز الخبر 183053